top of page
IMG_20180824_190813.jpg
IMG_20180824_190720.jpg

حوار مع د.طارق البشيتي

حاوره د.نافذ الشاعر

-عرفنا بنفسك وتاريخ ميلادك

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين..

طارق عبد القادر اسماعيل البشيتي، مواليد رفح بتاريخ: 9/7/1969م

 

-في أي مدينة من غزة قضيت فترة شبابك؟

فترة حياتي كانت في مدينة رفح، في المنطقة الحدودية لأن البيت الأصلي يقع على بعد 30 متر من الحدود المصرية- الفلسطينية.. وبعدما ذهبت للدراسة رجعت أيضا إلى رفح.

 

-هل لا زلت تفضل رفح عن خانيونس؟

طبعا دائما الإنسان يكون مسقط رأسه له مكانة خاصة في قلبه،  لكن بالنسبة لنا- كعائلة الشاعر- بما أنها عائلة ممتدة بين رفح وخانيونس فلا يوجد فرق كبير بالنسبة لي بين رفح وخانيونس في السكنى،  والآن كما ترى سكنا في حدود نطاق بلدية خانيونس، وبالتالي مش كتير فرق في السكنى، ولكن تبقى رفح هي مسقط رأس الإنسان، لها معزة خاصة!

 

-ما هي الشهادات العلمية التي حصلت عليها؟

بداية بعد الثانوية العامة حصلنا على درجة البكالوريوس في العلوم قسم الأحياء من جامعة القاهرة، ومن ثم بدأت رحلة الدراسات العليا.. ولكن في البداية لم تكن رحلة البكالوريوس سهلة فقد تم قبولي في جامعة بيرزيت، وأنا دفعة 1987 توجيهي، حيث بدأت الانتفاضة وأنا في بيرزيت، ومن ثم تم إغلاق الجامعة قبل نهاية الفصل الأول، ومن ثم رجعنا لغزة، وكان لي قبول في جامعة القاهرة، وكانت دفعتنا هي أول دفعة بعد مقتل السباعي، وتم قبولنا في الجامعات المصرية، وكانت بوساطة قطرية كمان. و كان من قطاع غزة 35 واحد وأنا كنت واحد منهم، وقبلونا في اختصاص متواضع، مع أن مجاميعنا كانت تدخلنا طب وهندسة في الكليات العليا، ولكن أدخلوا منا 10 طب وهندسة وصيدلة، والباقي كله كليات اقل!. لكن الحمد لله أنا قلت خلاص بدي أكمل في جامعة القاهرة وأكمل دكتوراه، رغم أنه كان لي منحة بالقبول في جامعة بنغلاديش لكلية الطب، ولكن فضلت أن أكمل دكتوراه بدلا من أن أترك جامعة القاهرة بعد سنة وأذهب أدرس كلية طب.

وبعد الانتهاء من درجة البكالوريوس، فورا تقدمت لجامعة القاهرة لنيل درجة الماجستير، وتم قبولي بالفعل في الماجستير في جامعة القاهرة، إلا إن الأجواء السياسية في ذلك الوقت لم تكن مواتية. وبالرغم من أني خريج من نفس الجامعة، ومقيم في نفس البلد لمدة 4 سنوات،  إلا أنه تم رفضي أمنيا، ومن ثم توجهت إلى خيارات أخرى، منها أمريكا، حاولت سنة وسنتين وتم رفضي! وكذا مرة أقابل في السفارات وكان معنا وثائق مصرية، وتم رفضي بالرغم من حصولي على قبول الماجستير في جامعة (ديترويت)، ولم يريد الله عز وجل في ذلك الوقت أن أكمل في أمريكا، ومن ثم توجهت إلى تركيا وتم قبولي هناك وحصلت على درجة الماجستير، في الأحياء أيضا، وعلى درجة الدكتوراه في تخصص آخر جديد، له علاقة بالأحياء وبالهندسة هو تخصص "التكنولوجيا الحيوية" من أنقرة جامعة الشرق الأوسط.

طبعا أنا تخرجت من البكالوريوس سنة 91 ومن الماجستير سنة 98، والدكتوراه 2003، والحمد لله كنت أنا أول شخص يحصل على درجة الدكتوراه في هذا المجال في التكنولوجيا الحيوية في فلسطين ربما، لكن- على الأكيد- الأول في قطاع غزة؛ لأنهم كانوا يبحثون عن خريج تكنولوجيا حيوية في الجامعة الإسلامية فلم يتقدم أحد!. بعد هيك أنا تقدمت.. كلموني حتى وأنا في تركيا، والحمد لله كنت مثل أي شخص يتوق للعيش في بلاده.. فورا توجهت إلى غزة.. وسنة 2005 بدأت في الجامعة الإسلامية، كأستاذ مساعد في قسم الأحياء في الجامعة الإسلامية.. 

 

-ما المناصب التي تشغلها حاليا؟

أنا منذ تعييني في الجامعة الإسلامية سنة 2005 ، تقلدت مناصب مختلفة منها أول شيء: الدرجة العلمية التي تعينت عليها: أستاذ مساعد،  ومن ثم تم تعييني نائب رئيس قسم، ثم ممثل رئيس لجنة الجودة في كلية العلوم في الجامعة الإسلامية، وبعد ذلك كنت مشرف  البحث العلمي في كلية العلوم، وبعد ذلك أصبحت رئيسا لقسم الأحياء والتكنولوجيا الحيوية..

وبالنسبة للدرجات العلمية بعد درجة الأستاذ المساعد حصلت على درجة الأستاذ المشارك سنة 2011، بعد ذلك تقدمت لدرجة الأستاذية منذ عام، وإن شاء الله في القريب العاجل أنال درجة الأستاذية.

 

-هل تركيب الجملة التركية سبب لك صعوبة في تعلم اللغة التركية، خصوصا أن الأتراك ينطقون الجملة بشكل مقلوب، يعني لو أرادوا أن يقولوا: (في المدرسة أقرأ الدرس) يقولون: (مدرسة في- درس أقرا) هكذا: okulda ders okuyorum؟  صحيح كانت بالفعل- ليس لي فقط- إنما لكل إنسان ناطق باللغة العربية فقد كانت تشكل له تحدي، بالرغم أن اللغة التركية فيها 60 في المية فما فوق لغة عربية فصحى. ولكن تركيب الجملة في اللغة التركية مختلفة تماما عن تركيب الجملة في اللغة العربية التي تبدأ بالاسم والفعل والحرف.. لكن في الجملة التركية الفعل نفسه يتم تركيب الجملة عليه، يعني إذا أردت أن تقول: (أنا أذهب إلى المدرسة) تقول: (أنا المدرسة إلى أذهب) فهذا التركيب للجملة التركية كان يسبب لنا إشكالية بالرغم أن دراستي لم تكن بالتركي، إنما باللغة الانجليزية، ولم يكن لدي مشكلة في الدراسة، لكن كنت حابب أتعلم اللغة التركية فورا قبل أن أبدأ دراستي باللغة الانجليزية.. فسألت طلاب البكالوريوس الذين يدرسون اللغة التركية، فأرشدوني على مساق كان طلاب البكالوريوس يأخذونه في السنة الثالثة، وكنت في الماجستير، وكنت أذهب معهم وأحضر هذا الدرس، واشتريت الكتب الخاصة به حتى أتعلم اللغة التركية، وداومت على هذه المحاضرة الأسبوعية، ونجحت وكنت أجيد الحديث بدرجة أفضل من بعض الناس الذين يدرسون باللغة التركية.. ولكن الكتابة كانت أضعف لأني لم أدرس اللغة التركية دراسة أكاديمية، وكنت أجلس في محاضرات وكان بعض الأستاذة يلقونها باللغة التركية وأفهمها.. فالإنسان إذا أحب الشعب- صاحب اللغة- يمكن أن يتعلم اللغة بسهولة. ولكن اللغة التركية بصورة عامة لغة سهلة، لكن النحو في اللغة التركية يعتبر تحدي لنا!

 

-ما الصعوبات التي واجهتك في تركيا ؟

بداية بالرغم من أن تركيا تعتبر دولة مسلمة، إلا أن اللغة لغة مختلفة، حتى أنك نادرا ما تجد في الشعب التركي من يتحدث اللغة الانجليزية (!) وبالتالي كانت هذه الصعوبة في تركيا.. أضف إلى أن الدراسة في الجامعات كانت صعبة حقيقة.. فالإنسان إذا أراد أن يدرس في تركيا ولم يكن إنسان جدي، ويعطي الدراسة حقها، لا يستطيع أن ينجح في تركيا.. وكتير أنا شفت نماذج في تركيا رجعوا كما أتوا..!

 

-لماذا اخترت هذا التخصص؟

هذا التخصص يوجد له قصة.. أنا ميولي كانت طبية، ولم يكن إمكانية دراسة الطب في فلسطين، حتى أني قُبلت هندسة في بيرزيت أول ما طلعت.. وبعد هيك قلت أنا إذا لم أتمكن من دراسة الطب، يجب أن أدرس حاجة قريبة للطب، فبالتالي اخترت الأحياء، وقلت خلاص بكمل فيه دكتوراه وبعوض فيه رغبتي وغريزتي من هذا التخصص.. لذلك اخترت الأحياء، وبعد ذلك تحولنا إلى تخصص التكنولوجيا الحيوية في الدكتوراه؛ نظرا لأنه كان تخصص جديد في ذلك الوقت.. حتى بكالوريوس لم يكن موجود في الجامعة التي أنا درست فيها..!

 

-هل لا يوجد أحد حصل على تخصص "التكنولوجيا الحيوية" في غزة بعدك ؟

 يوجد.. لأنه بعدي مباشرة تقدم أحد الأصدقاء من الجامعة الإسلامية.. وأنا الذي نسقت له.. وأنا الذي قدمت له أوراقه في الماجستير ومن ثم في الدكتوراه كمان.. وحصل على الماجستير والدكتوراه في مجال التكنولوجيا الحيوية.. وكان معين في الجامعة الإسلامية كمعيد، ومن ثم كمل ماجستير ودكتوراه في نفس الجامعة الذي كنت فيها، وخلَّص في سنة 2011، يعني بعدي تقريبا بـ 8 سنوات..

 

-كم سنة مكثت في تركيا؟

تقريبا 12 سنة

 

-هل لا زلت تتذكر اللغة التركية؟

آه.. مازلت.. أنا كنت بفتكر إن الواحد ممكن يكون نسيها، لكن فجأة بكلم دكتورتي بالتلفون، وكنت بكلمها بالانجليزي، فوجدت نفسي بحكي بالتركي، فقالت: ما شاء الله أنت لا زلت تذكر اللغة التركية جيد.. ووجدت الكلمات تأتي لوحدها هكذا.. لكن الإنسان مع الزمن بلاقي نفسه كأن اللغة صارت غريبة بالنسبة له.. لكن عندما يوضع في المكان الذي فيه استخدام لها ممكن يتفاجأ أنها لا زالت موجودة..

 

-ما علاقة تخصص التكنولوجيا الحيوية بتخصص الميكروبيولوجي؟

الميكروبيولوجي يعتبر تخصص فرعي بالنسبة لي، وأنا بدرِّس ميكروبيولجي.. ومن ضمن المساقات التي ادرِّسها مساق اسمه الأحياء الدقيقة، وأدرس للتمريض وللعلوم أحياء دقيقة، لأنه من التخصص الفرعي الذي دخلته في الشامل التابع للدكتوراه..

 

-هل صحيح أن البكتريا منها النافع ومنها الضار؟

طبعا.. هذا هو عمق التخصص تبعي.. البكتريا فيها البكتريا الضارة التي هي (الممرضة)، وهي كثيرة مسببة الكوليرا.. التلوثات الغذائية.. الايكولاي.. والسبحية التي تسبب الأمراض في منطقة الحلق.. ولكن هناك بكتريا نافعة مثل التي تستخدم في صناعة منتجات الألبان مثل: لبن اليوقورت، الذي يعمله نوعان من البكتيريا، ولو أن هذين النوعين غير موجدين لا نقدر نعمل لبن أصلا، وهما اللذان ينتجان الحموضة التي تجعل بروتين الحليب يتخثر ويعطيني اليوقورت الذي نأكله.. وكذلك الأجبان.. وبالتالي نافعة.. وصناعة الخل أيضا بكتريا، وصناعة أحماض عضوية.. وهي تتدخل في مجالات صناعية وغذائية أيضا..

 

-ما الفرق بين البكتريا والفيروسات؟

البكتريا طبعا تصنف ككائنات حية، يعني يوجد بها مادة الحياة، ويوجد بها نوعين من الحمض النووي: RNA، DNA ويوجد بها المادة الحية التي هي السيتوبلازم.. وبالتالي تنطبق عليها صفات الكائن الحي، أما الفيروسات فلا يوجد بها حياة.. يوجد فيها إما الحمض النووي DNA المنزوع الأكسجين، أو RNA غير المنزوع الأكسجين، ولا يوجد فيهما الاثنان معا.. وهي لا تتحرك إلا إذا وجدت العائل.. أما وهي خارج العائل فهي كالجماد، فهي ليست كائن حي، إنما هي طفيل لا تستطيع تنقسم وتتكاثر إلا بوجودها في كائن حي؛ فهي تحتاج للكائن الحي حتى تجعله يكاثرها.. الكائن الحي نفسه هو الذي يكاثر الفيروسات تصور..! يعني خلايا الإنسان ودمه هي التي تصنع الفيروسات، ولا يقوم الفيروس نفسه بتصنيع نفسه، على عكس البكتريا فهي التي تصنع نفسها.. أما الفيروس فهو يجعل الخلية التي هو في داخلها هي التي تقوم بإنتاجه.. والفيروسات كلها ضارة فهناك فيروسات حيوانية، وفيروسات نباتيه، وفيروسات بكتيرية تتطفل على البكتيريا..

 

-هل دراستك لهذا التخصص جعلتك تخاف من هذه الوحوش الصغيرة غير المرئية؟

طبعا.. لا شك.. الإنسان عندما يعرف أضرار مخلوقات وإسرار هذا العالم الخفي يأمن شره، ويحتاط كيف يتعامل معه في المعامل والتجارب العلمية، وهذه الأشياء نحن نشتغل بها، فلو لم نكن نأخذ الاحتياطات اللازمة لأصبنا من بداية الحياة العلمية بأحد الفيروسات أو الفطريات أو البكتيريا الضارة.. يجب الإنسان أن يتعلم هذه الأشياء حتى يستطيع التعامل معها وإلا سيعتبر هذا نوع من السذاجة..

 

-ما نصيحتك للوقاية من الفيروسات والميكروبات الضارة؟

يجب على الإنسان أن يبتعد عن التلوث، ويمنع أسباب التلوث أيضا.. والنظافة هي أساس الوقاية في هذا المجال.. النظافة الشخصية والنظافة البيئية، ونظافة الطعام.. وعدم الاختلاط بالناس المرضى خاصة لو كانت هذه الأمراض أمراض معدية.. كل هذه مصادر للتلوث..

 

-ما هي اقتراحاتك للنهوض بعائلة الشاعر؟

الحقيقة توجد عدة أفكار لو قدرنا نطبقها.. أو نطبق جزء منها ستكون نتائجها جيدة على العائلة.. وهي تكلمة بعض الجهود التي بدأ بها أسلافنا مثل: عمي الحاج مرزوق البشيتي، والحاج حسن الشاعر، رحمهم الله، فقد عملوا (رابطة آل شاعر)، في ذلك الوقت وبدأوا إجراء بعض الاجتماعات.. والحقيقة كانت اجتماعات مثمرة لتوحيد جهد العائلة، وترتيب وتنظيم العائلة وشبابها، والأخذ بيد الضعفاء منهم.. وهذه فكرة ممتازة إذا تم تحديثها..

 ويجب جعل ممثلين من جميع فروع العائلة، ويجب أن يكونوا على تواصل مستمر بين بعضهم البعض لمتابعة المستجدات في جميع الفروع؛ لأن عائلة الشاعر عائلة كبيرة مترامية الأطراف على مستوى قطاع غزة تقريبا.

وفي داخل الرابطة ممكن أن تتم أشياء كثيرة، منها إنشاء صندوق للمعوزين لمساعدة الفقراء، وصندوق للمتعلمين..

 

-هل يكون صندوق واحد أو أكثر من صندوق؟

يكون أكثر من صندوق، أو يكون صندوق واحد وفي داخله محافظ: محفظة للفقراء.. محفظة لدعم الدراسات العليا أو التعليم بشكل عام.. ودعم الدراسات الجامعية  للمتفوقين والمعوزين.. يعني مجموعة من المنح للمتفوقين ومجموعة من المنح للمتفوقين.. وأيضا- زي ما تفضلتوا- الاحتفاليات التي تحدث في المناسبات مثل تكريم المتفوقين.

وأيضا من الناحية الإعلامية يمكن أن يكون في داخل هذه الرابطة لجنة إعلامية تمثل من جميع فروع العائلة.. وتكون لجنة مالية خاصة بالصندوق، ولجنة إعلامية خاصة بالمناسبات.. لأنك صعب أن تعرف جميع ما يحدث في العائلة بدون هذه اللجان.

وأيضا يكون لجنة اجتماعية تُعنى بالمناسبات: مناسبات زواج.. أفراح.. أتراح..

وأيضا لجنة إصلاح رئيسية وينبثق منها لجان في داخل كل فرع لإصلاح الخلافات الصغيرة التي لا تحتاج إلى تدخل اللجنة الكبرى..

وتكون هذه اللجان موثقة حتى يتم التعامل معها بشكل رسمي من الجهات الرسمية الحكومية، وهذا يرفع أي خلاف من داخل العائلة، لأن الحكومة تتعامل معهم مباشرة.. وهذا أفضل من تدخل الشرطة أولا ثم العائلة تعرف بعد ذلك.. وهذا أمر يرفع من شأن العائلة كثيرا جدا..

ويكون لجنة عليا من وجهاء العائلة تتولى حل المشاكل بين العائلة والعائلات الأخرى أيضا..

 

-هل تعتقد أن المثقفين في عائلة الشاعر مقصرون في هذا المجال؟

 والله المثقفين زي غيرهم.. نعم يوجد تقصير.. لكن المثقف الحقيقة مشغول.. لكن لو طلب منه أن يقدم أي شيء للعائلة لن يقصر، لكن المثقفين والله مشغولين(!) يعني أنا لو بدي أتكلم عن شخصي يوجد لدي انشغالات كثيرة، لكن لو طلب مني أي شيء للعائلة لا أقصر أبدا.. في أي موضوع.. في أي مشكلة لا أقصر وأتحرك.. لكن إذا أنت لا تعرف ولم يطلب احد منك، ولم تسمع.. صعب أن تشارك.. والمثقف يكون ملهي في شغله وفي حياته مثل أي إنسان آخر.. لازم تكون هناك إرادة في داخل العيلة؛ لأن المثقف لوحده لا يقدر أن يفرض رأيه على العائلة.. لازم كبار العائلة هم الذين يوجهوا الأمر..

 

-ما هي النصيحة التي تقدمها لعائلة الشاعر؟

يعني زي ما تكلمنا: توحيد الجهود.. لدينا طاقات كبيرة جدا ولكن مبعثرة.. لو تلملمت هذه الجهود وهذه الموارد البشرية الكبيرة، راح نكون من اكبر العائلات المنتجة.. ولو تشكلت اللجان ورأس العائلة  (الذي تكلمت عنه والكل يحلم به) راح أيضا تظهر عائلتنا بأحلى حلة بين العائلات، ويكون لها كلمتها ولها حجمها الذين يليق بها..

 

-ما هي هواياتك المفضلة؟

والله الواحد، يعني سبحان الله.. الآن قربنا على الخمسين يا دكتور (وضحك).. لكن أنا الحمد لله طول عمري رياضي، لكن السن له حكمه!

أنا أسبح الحمدلله.. وألعب كل أنواع الرياضة.. لكن لا ألعب كرة قدم بسبب إصابة قديمة أصبت بها.. لكن لعبنا كل أنواع الرياضة من: مصارعة.. كرة سلة.. كرة طائرة.. سباحة..  والحمدلله رب العالمين..

 

-كيف تبدأ نهارك عادة وكيف تختمه؟

أبدأ الحمدلله رب العالمين بصلاة الفجر- إذا تمكنت- ثم أعود إلى البيت وأتفقد الأرض وما حول البيت.. ومن ثم إذا كان لدي شغل في الجامعة أتجهز للذهاب لأن العمل في غزة.. والطريق تستغرق ساعة فأتحرك في حوالي الساعة السابعة.. ومن ثم أعود من العمل بعد العصر.. ومن ثم لو يوجد زيارة لرفح أو خانيونس أو لقاء في مسجد أتوجه إليه.. وهكذا..

 

-بارك الله فيك وسعد بلقائك..

بارك الله فيكم تسلم..

الجمعة 2018/8/24

IMG_20180824_190839.jpg
IMG_20180824_191002.jpg
bottom of page