top of page

حوار مع الأسير المحرر صلاح الشاعر

حاوره: تيسير الشاعر (ابو عبد لله)

س: متى تم اعتقالك؟ وكم سنة تم الحكم عليك؟ ومتى تم الافراج عنك؟

ج: تم اعتقالي بتاريخ 14/7/1993 وحكم عليّ بالمؤبد "مدى الحياة" وتم الافراج عني بتاريخ 14/8/2013، ضمن صفقة تمت بين الرئيس محمود عباس ورئيس وزراء إسرائيل نتنياهو وبرعاية أمريكية أردنية.

س: هل كنت تعتقد أنك ستخرج من السجن يوما ما؟

ج: كنت أعتقد جازما بأنني سأخرج من السجن؛ أولا لأن الأمل في وجه الله، وثانيا عدالة قضيتنا، وثالثا ثقتنا بقيادتنا أنها لن تنسانا.

س: ما الذي استفدته في اعتقالك من ناحية الثقافة؟

ج: استفدت ثقافة عامة بشكل واسع جدا. وأرفق ذلك لطبيعة وسبب اعتقالنا نحن؛ معتقلون من اجل قضية وطن محتل فكان لابد إلا أن نتعمق في بحر التاريخ والسياسة.

س: هل تعتقد أن السجن كان مفيدا لك في جانب من الجوانب؟

ج: الفائدة الوحيدة من السجن أنه عرفني على كم هائل من أبناء شعبي من كافة محافظات الوطن، وهذه الشريحة من ابناء شعبي كانت تحمل على عاتقها مشروع النضال والكفاح من اجل حرية ورفعة أبناء شعبنا وبناء دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

س: هل تشعر بالفراغ أحيانا وتشتاق لرؤية رفقائك الذين لا زالوا رهن الاعتقال؟

ج: بالتأكيد أشتاق لإخواني ورفاق دربي الذين بقوا خلفنا في سجون الاحتلال وأتمنى لهم الحرية حتى ينعموا بين أهلهم وشعبهم.. أما بخصوص الفراغ فلا أشعر بالفراغ..

س: ما هي الكتب التي كنت تفضل قراءتها في السجن؟

ج: كتب التاريخ والسياسة وكتب الفقه والشريعة..

س: من أكثر الأدباء والشعراء الفلسطينيين الذين تأثرت بأفكارهم؟

ج: محمود درويش، توفيق زياد..

س: هل تغيرت نظرتك للأمور بعد الافراج عنك؟

ج: تغيرت نظرتي بشكل أشمل واوسع وأصوب..

س: كيف كنت تقضي أوقاتك في السجن؟ وكيف كان برنامجك اليومي؟

ج: كنت اقضي اوقاتي كباقي الأسرى في قراءة الكتب والجلسات التنظيمية والترفيهية وممارسة الرياضة، وايضا مشاهدة التلفاز..

س: ما هي هواياتك المفضلة؟

ج: صراحة لا يوجد عندي هوايات مفضلة!

س: ما هي أفكارك للمستقبل؟

ج: ليس لدي افكار محددة للمستقبل، وأرفق ذلك للوضع العام الذي نعيشه ونمر فيه.. وأتمنى أن ينصلح حالنا سياسيا حتى أستطيع أن اكمل المشوار اذي بدناه تحو حلمي، وأتمنى أن يكون لي بصمة في تحقيقه.

- سعدنا بلقائك والحديث معك وشكرا لك

- شكرا لكم على جهودكم المباركة..

ابنكم المخلص لعائلته صلاح الشاعر "أبو محمود"

 21/10/2017

bottom of page