top of page
حسن الحولي مع ياسر عرفات2.jpg
حسن الحولي مع المختار سعيد البشيتي وعبد
نبيل شعث.jpg
مع اب عمار.jpg
خطاب ابو عمار.jpg
موسوعة فلسطينية.jpg

حوار مع حسن إبراهيم الشاعر (مؤسس شجرة العائلة)

 حاوره أ. أسامة محمد الشاعر

-عرفنا بنفسك وانجازاتك على الصعيد الشخصي والمهني

الأخ أسامة محمد الشاعر أنا فخور بكم وبهذا الحوار.. بسم الله الرحمن الرحيم " {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} صدق الله العظيم. الاسم/ حسن إبراهيم محمد الشاعر مواليد 1949 خانيونس. الدراسة دبلوم محاسبة وإدارة أعمال سنة 1968م، وحاصل على عدة دورات في اللغة الانجليزية والإدارة، وحاصل على شهادة في قضايا التحكيم التجاري، والحالة الاجتماعية متزوج من السيدة سميرة محمد الشاعر..

 

-هل لديك أولاد؟

نعم لدي اثنان: "إبراهيم" وهو حاصل على بكالوريوس هندسة مدنية، وماجستير إدارة مشاريع هندسية من الأكاديمية بالإسكندرية ويحضّر للدكتوراه ويعمل مهندسا استشاريا ومتزوج..

"سماح" وهي حاصلة على بكالوريوس اقتصاد وعلوم سياسية ومتزوجة..

 

-حدثنا عن مشوارك المهني منذ تخرجك من الجامعة وحتى الآن

في عام 1969م سافرت من عمان إلى الرياض وعملت في أولى الشركات المتخصصة في بناء الجسور والطرق بالمملكة العربية السعودية حتى عام 1994م، وبدأت عملي كمحاسب ومساعد إداري إلى أن تركت العمل عام 1994م بانتهاء أعمال الشركة في المملكة بوظيفة المدير الإداري والمالي. وفي عام 1995م انتقلت للأعمال الخاصة فأسست مؤسسة التمنية للتجارة العامة والمقاولات ومقرها غزة وحصلت على: 1-عضوية الغرفة التجارية 2-عضوية اتحاد المقاولين الفلسطينيين 3-عضوية جمعية رجال الأعمال الفلسطينيين 4-عضوية مجلس رجال الأعمال العرب (جامعة الدول العربية). وخضت تجربة أول انتخابات مجلس تشريعي فلسطيني مستقلا عام 1995م.

وعام 1989م أصدرت أول عمل من نوعه (شجرة عائلة الشاعر). وعام 1996م أسست أول رابطة لعائلة الشاعر في قطاع غزة برئاسة المرحوم الأستاذ محمود أبو حسام الشاعر (رفح) وهو عضو أول مجلس وطني فلسطيني عام 1965م. و ساهمت عام 1996 في اختيار وتعيين أول مختار رسمي في تاريخ عائلة الشاعر وهو الحاج/ عبد الدايم حسين الشاعر (أبو حسين) خانيونس. وفي عام 1997م ساهمت في شق ورصف أكثر من شارع لعائلة الشاعر في خانيونس، وقد أغضب هذا العمل الجهلاء منهم وقال جاهلهم: "بيدي تخرب ولا بيد غيري تعمر"(!) مما أحزنني ذلك كثيرا.!

 

-ما هي حكمتك ومثلك في الحياة؟

مثلي في الحياة: "ما استحق الحياة من عاش لنفسه فقط" وقول الشاعر: "ومن يَخَفْ صعود الجبال يعش أبد الدهر بين الحفر".

 

-حدثنا عن انتماءاتك السياسية أو الحزبية..

انتمائي السياسي: الله- الوطن- العائلة.

 

-ما سبب تنقلك بين عدة بلدان للإقامة؟ وما المكان الذي ترتاح به أكثر من غيره؟

سبب تنقلي هو عدم استقرار الأوضاع والأمن في غزة، وعدم وجود فرص لأعمال المقاولات والبناء والاستثمار المناسب نتيجة للحصار المفروض على قطاع غزة. أما المكان المفضل لي فهو أرض الرباط، فلسطين، والوطن الثاني: "الرياض" التي عشت فيها زهرة شبابي أكثر مما عشت في وطني الأصلي.

 

-برأيك ما مدى أهمية شجرة للعائلة؟

أهمية شجرة العائلة أنها تفيد في معرفة أصول وتاريخ العائلة وصلة القرابة بين أفراد العائلة خاصة بعد انتشار الألقاب بين أفراد العائلة.

 

-ما الذي دفعك لعمل شجرة للعائلة؟ وكم استغرق هذا العمل؟

السبب أنني قرأت في الموسوعة الفلسطينية ولم أجد فيها شيئا يذكر عن عائلة الشاعر في فلسطين، بينما وجدت فيها أصغر العائلات(!) وقد أرسلت نسخة من الشجرة ونبذة عن "عائلة الشاعر" عام 1991م لنشرها في الموسوعة الفلسطينية، واستلمت الرد بأنه سيتم نشر شجرة العائلة في الطبعة الثانية للموسوعة الفلسطينية..!

 

-هل هناك أحد غيرك قام بمثل هذا العمل أو حاول القيام به؟

لم يقم أحد قبلي بهذه المهمة، ولو فكر أي شخص بعمل شيء جديد فستكون هذه الشجرة هي الأساس والانطلاقة من آخر اسم في كل فرع للانطلاق والتكميل فقط.

 

-من هم الأشخاص الذين قابلتهم واستفدت منهم في رحلاتك لعمل شجرة العائلة؟

أهم الأشخاص الذين قابلتهم في جمع المعلومات رحمة الله عليهم، هم: الحاج أبو عطا الشاعر (عمان)، والحاج صالح أبو عرادة، والحاج حسن أبو عوض الشاعر، والحاج مرزوق البشيتي (رفح) والحاج حلمي أبو عيسى الشاعر (بالخرج)، والحاج محمود أبو محمد كريزم في ديوان أبو حلاوة وديوان القنابزة في رفح سيناء، والحاج مصلح الشاعر، والحاج كمال سعيد الشاعر (بالرياض) يرحمهم الله جميعا وجزاهم الله خيرا. كما قابلت الأخوة: عليان وحماد الشاعر، والحاج محمود أبو عوض الشاعر بالخرج، والحاج ملاحي الشاعر (أبو خالد) بالرياض، وبالمناسبة أبو خالد هو عميد وكبير عائلة الشاعر بالمملكة.

 

-بعض الناس انتقدوا الشجرة بسبب بعض الأخطاء ونسيان بعض الأسماء.. ماذا تقول لهم؟

لا يوجد أي خطأ في عمل الشجرة، ولم أنس أي اسم في الشجرة، والشجرة ليست بالسنوات بل هي بالأجيال.

 

-أنت تعلم أن الأسماء التي أضفتها للشجرة كانت منذ عام 1989م وقد ولد بعد هذه التاريخ جيل جيد لم يذكر في هذه الشجرة.. لذلك قام بعض الشباب بتفريغ الأسماء كاملة من الشجرة على برنامج خاص وإضافة المواليد الجدد بعد ذلك التاريخ؛ فما موقفك ممن يريد تحديث وتصحيح بعض المعلومات في الشجرة.. وماذا تقول له؟

أنتم أيها الشباب الغيورون على العائلة أكملوا المشوار؛ فالأساس الشجرة معكم، أكملوا الأجيال من آخر اسم وصلت له الشجرة، وهي غير محتاجة للتصحيح، تحتاج فقط لإضافة أجيال من آخر اسم في الفرع وبالتساوي مع الأفرع كلها في الشجرة حتى تسير الأجيال مع بعض في كل الفروع. أما إضافة أسماء لفرع دون الفروع الأخرى فلا يسمى تطوير؛ بل هذا تعدي وتخريب!

 

-من وجهة نظرك هل يمكن في الوقت الحالي أن يكون هناك مشروع عائلي كبير لجمع شتات العائلة تحت مظلة واحدة كما هو موجود عند بعض العائلات الأخرى مثل تأسيس مجلس عائلي ممثل لكل فرع؟ وإن كان يمكن ما السبيل وما لطريقة من وجهة نظرك؟ وما سبب عدم نجاح المبادرات السابقة من بعض أبناء العائلة لعمل مشروع عائلي من هذا النوع؟

لا يوجد فشل في العائلة بل اجتهاد وقد يكون موفق أو غير موفق أو غير ذلك، ولكل منهما أجره طالما النوايا حسنة والهدف الخدمة العامة. وقد يكون السبب حجم العائلة الكبير في الداخل والخارج والذي يصل إلى حوالي عشرين ألف نسمة، وتباعد المسافات واختلاف الثقافات بين الداخل والخارج سبَّب بعض الصعوبات في تحقيق الأفضل للعائلة.

 

-رأيت وتصفحت موقع العائلة، ما تقييمك لهذا العمل وما المقترحات التي تقدمها لتطوير هذا الموقع؟

فكرة الموقع جيدة جدا ويحتاج لاهتمام الشباب أكثر والابتكار والتطوير والتحديث والمشاركة من الشباب بما يفيد ويخدم ويثقف ويعرف بالقديم والحديث في العائلة ويشرف الجميع.. أذكر أنني سمعت المرحوم الحاج حسن أبو عوض الشاعر، كبير عائلة الشاعر، قبل وفاته يقول: "أحترم كل فرد من عائلة الشاعر يرجع لوطنه ليبتني بيتا أو يضيف أرضا أو يفتح عيادة، أو مهندس يفتح مكتبا، أو محامي ناجح يخدم أهله، أو قاضي يحكم بين الناس.. قيمة العائلة هنا على أرض الوطن، علما أن الحاج حسن هو أول رئيس لمجلس قروي لمدينة رفح، وهو الذي رفض أن يمارس عمله في المجلس تحت ظل الاحتلال عام 1967م.

 

-ما الكلمة التي تود توجيهها لأبناء العائلة في كل مكان؟

أهيب بالشباب الغيورين على عائلتهم عمل المشاريع المناسبة لربط وجمع شمل العائلة ولا يوجد على الشباب مستحيل! أنا لا أملي عليكم فكرا أو طريقة، فأين أفكار الشاب المعاصرة؟ عليكم بالبحث والتشاور والابتكار من أنفسكم..

 

-كلمة أخيرة تود أن تختم بها هذا الحوار..

أتمنى على أبناء عائلة الشاعر الشباب في الداخل والخارج الانخراط في التعليم العالي كالماجستير والدكتوراه في شتى العلوم؛ حيث أن الوزن الحقيقي للعائلة يبدأ من الداخل قبل الخارج.. كما أتمنى أن أرى في الوطن: أستاذ جامعي- وزير- عضو مجلس بلدي- عضو مجلس تشريعي- رئيس بلدية- إمام مسجد- مأذون- ضابط أمن وشرطة- مدير مستشفى- مدير مدرسة- مدير بنك- صاحب صيدلية- صاحب مستشفى خاص- صاحب مدرسة خاصة- صاحب مصنع- شركة مساهمة باسم عائلة الشاعر تجمع وتشغل وتستثمر لعائلة الشاعر.. أتمنى أن أرى محلات تجارية تحمل اسم الشاعر من رفح إلى غزة، ورجال أعمال ورجال صناعة- وكيل نيابة- صحفي- محامي- سياسي- رياضي- موظفين في البلديات والوزارات الحكومية.. أريد أن أرى فيهم سباك ناجح ومشهور.. أتمنى أن أرى كبير لعائلة الشاعر في الداخل مثل المرحوم: الحاج حمدان الشاعر، والمرحوم الحاج حسن أبو عوض على ارض الوطن فلسطين. أين نحن من هذا كله يا شباب؟ ليس المهم العدد بقدر ما نحققه من نجاحات.. وأتمنى أن تسود المحبة والتعاون بين جميع الشباب في العائلة والحرص على رفع اسم العائلة في كل مكان بالعلم والأخلاق، ومطلوب دعم الخارج للداخل على ارض الوطن حيث هو الميزان الحقيقي لعائلة الشاعر.. فالوطن غالي، وهو الأم والأب والجد والتاريخ والأصالة والعزة والكرامة.. ولا كرامة ولا عزة للفرد إلا في وطنه أولا وأخيرا، والله من وراء القصد، وقل اعملوا فسيرى لله عملكم ورسوله والمؤمنون (صدق الله العظيم).

نشكر ونقدر الأستاذ الكبير حسن إبراهيم الشاعر لإتاحة الفرصة لنا لنتعرف أكثر عليه وعلى انجازاته التي تدعونا جميعا للفخر متمنين له دوام التوفيق والتقدم، وإلى لقاء قادم بإذن الله..

ملاحظة: هذا اللقاء تم في الرياض ونشر على صفحة عائلة الشاعر سابقا

الاثنين 2018/10/1

bottom of page