top of page

حوار مع د. سعيد محمود الشاعر

حاوره د.نافذ الشاعر

وصلنا إلى منزل الدكتور الشاب سعيد محمود الشاعر؛ وكان يصبحني في هذه الزيارة الصديق عبد الكريم الشاعر الذي كانت تربطه علاقة صداقة بالدكتور سعيد. وكان د.سعيد شديد الشبه بوالده الشهيد محمود سعيد الشاعر الذي استشهد في غارة اسرائيلية استهدفت سيارته أثناء الحرب الإسرائيلية على غزة.. وقد استقبلنا د.سعيد بترحاب وبشاشة وكرم.. وكان شخصا ودودا واجتماعيا، شديد الحب لعائلة الشاعر ويتمنى رفعتها وازدهارها، وقد أجرينا معه اللقاء التالي:

س: عرفنا بنفسك وتاريخ ميلادك

ج: سعيد محمود سعيد الشاعر من مواليد 24/6/1988م

س: ما شهادتك العلمية ومن أي بلد حصلت عليها؟

ج: بكالوريوس طب الجراحة حصلت عليها من جمهورية مصر العربية، وحصلت على دبلوم في الأشعة التشخيصية من الجامعة الاسلامية.

س: ما الصعوبات التي واجهتك في الخارج أثناء الدراسة؟

ج: أول شيء البعد عن الأهل وتلك كانت الصعوبة الاولى، وخصوصا بعد استشهاد الوالد رحمه الله حيث زادت مسئوليتي وتشتت جهودي بين الدراسة وبين الأهل في غزة..

س:أين عملت بعد حصولك على الشهادة ولغاية الان؟

ج: عملت في مجمع ناصر الطبي 6 أشهر، ثم انتقلت للعمل في مؤسسة فرنسية في خان يونس لمدة شهرين، ثم عملت في وكالة الغوث والدولية لمدة عام، وحاليا أنا مدير عام في مستشفى دار السلام.

س: هل اثر استشهاد والدك على تحصيلك العلمي؟

ج: في البداية بالتأكيد! لكن بعد ذلك خفت الصدمة وسارت الأمور في مكانها الصحيح. وأحب أقول شيئا أنه عندما يموت الأب فإن موت أي شخص بعد ذلك لن يكون له صدمة كبيرة..!

س: كيف كنت تنظم وقتك ايام الدراسة؟

ج: كنت انظم وقتي حسب أولويات الدراسة، ثم الاطمئنان على الأهل ثم انجاز الأعمال وإغلاق الملفات التي كانت خاصة بالوالد رحمه الله. فقد كنت مقسما نفسي حسب هذه الأمور الثلاثة. وكان فترة دراستي تتم بعد صلاة الفجر وهذه الفترة التي كنت استفيد منها ، اما باقي الفترات فلم اكن أستفيد منها شيئا!

س: ما اكثر الموضوعات التي تحب قراءتها في الوقت الحاضر؟

ج: والله في شغلتين الأولى: السيرة النبوية والخلفاء الراشدين وحياتهم وكيف كانوا يعانون من الجاهلية في  مرحلة نشر الاسلام.. والموضوع الثاني: أقرأ في الجوانب الإدارية لتقوية نفسي في المجال الذي أعمل فيه.

س: ما هي الرسالة التي توجهها إلى شباب العائلة؟

ج: والله أهم رسالة انا بقدر اوجهها القول الذي يقول: العلم يبني بيوتا لا عماد لها والجهل يهدم بيوت العز والكرم. وهذه رسالة موجهة إلى الجميع وليس لعائلة الشاعر فقط. ونقطة أخرى يجب أن نشجع ابناءنا على الدراسة بعد صلاة الفجر، وهذا وقت سحري وكل المعلومات التي درستها بعد صلاة الفجر لازالت حاضرة في ذهني حتى الان!

س: ما اقتراحاتك للنهوض بالعائلة وجعلها عائلة قوية وموحدة؟

ج: استثمار الشباب، وهذا أكبر شيء مفيد ويجب وضع خطة زمنية لذلك.

س: هل تشارك في المناسبات الاجتماعية للعائلة؟

ج: نعم. أنا أحب اشارك العائلة في هذه المناسبات لأنها هي المناسبات التي أرى العائلة من خلالها بسبب ضيق الوقت عندي.

س: هل تقترح بإنشاء صندوق تبرعات للعائلة؟

ج: شيء ممتاز ومهم.!

س: على أي أساس يتم الجمع لهذا الصندوق؟

ج: على أساس تعليم الشباب الذي لا يملك قدرة على التعليم، وتزويج الشباب، وفتح له باب للرزق والمعيشة ليكون في احد الأيام هو أحد المتبرعين لهذا الصندوق، ويكون من هذا الصندوق جزء للمشاركة في جميع المناسبات للعائلات الأخرى والمناطق الأخرى، ليبقى اسم العائلة يصدع في جميع انحاء فلسطين.

س: من الذي يجب أن يشارك في هذا الصندوق؟

ج: يجب أن تكون مشاركة واضحة لرجال الأعمال، وهم في العائلة كثر.

س: ما هي هواياتك المفضلة؟

ج: الرياضة وتنس الطاولة..

س: كيف تبدأ نهارك عادة؟

ج: بصلاة الفجر ثم الافطار والذهاب للعمل..

س: ما هي نصيحتك للمحافظة على صحة سليمة وممتازة؟

ج: ممارسة الرياضة أو أي شكل من الأشكال الرياضية بشكل منتظم كذلك تنظيم الوجبات الغذائية بشكل عام.

-نشكرك على هذا اللقاء الطيب!

شرفتوني وأتمنى أن تكون بداية مشرقة لجيل جديد مشرق مع بداية المصالحة والعهد الجديد، وأن تكون الأمور افضل، وأتمنى التفوق لجميع عائلة الشاعر في الوطن والشتات، كما أتمنى أن يكون لنا دور بناء في هذا الموقع للارتقاء بالعائلة..

1/11/2017

bottom of page